الثلاثاء، 15 يوليو 2014

سلسلة-هم يغيرون العالم- باسكال لامي: أي إقتصاد عالمي ليوم غد؟

قيل لنا أن السعادة هي التقدم، فلنتقدم بخطوة الى الامام. نعم قد يكون هذا هو التقدم، لكنه ليس هو السعادة فدعونا نخطو جانبا ونجرب شيئا آخرا. كارولين فوريست "هم يغيرون العالم".
فاعلنا العالمي اليوم، هو باسكال لامي، تقلد ما يقرب جميع الولايات التي من شأنها ان تغيض على حد السواء القوميين والمناهضين للعولمة. تكنوقراطي، ترأس مكتب رئيس المفوضية الأوروبية تحت قيادة جاك ديلور، حيث كان له مساعد في ج7. قبل أن يصبح المفوض الأوروبي المكلف بالتجارة تم مدير عام لمنظمة التجارة العالمية بين عام 2005 و 2013. ومما يميز أكثر هذه الشخصية، هي مساهمتها في الأندية التي يطمح الجميع في الانضمام اليها كمجموعة بيلدربيرغ أو سياكل. سيقول لنا لماذا. ولكن ما يهمنا أكثر هو أن يحدثنا عما استفاده من خلال المهام التي تقلدها في المناصب الاستراتيجية عن تسيير الاقتصاد العالمي. والذي يتم على النحو المغاير عما هو سائد في فرنسا والذي يعتبرها متحجرة. إلى درجة ان ذلك استلهمه تأليف كتابا مليئا بالنصائح وأحيانا بالأفكار المزعجة "عندما تستيقظ فرنسا" من طبعات أوديل جاكوب. هل يجب تحرير السوق أم تقنينه، تشجيع العولمة أم ايقافها؟ وهل هذا الامر ممكن؟ وأوروبا في كل هذا؟ فلنناقش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق