الأربعاء، 8 ديسمبر 2004

طارق رمضان: إخواني او ليس إخواني






لقد وصل الى مسامعي بان طارق رمضان ينكر دوما انه من جماعة الاخوان المسلمين. وعلى سبيل المثال في برنامج كامبوس الذي دعيت اليه و بحضور طارق رمضان في نفس الحلقة واجهته باقتباسات من محاضرات جده ليفقد مصداقيته.

 >> انا لست من جماعة الاخوان المسلمين <<  فقد تجنب الرد قبل نهاية النقاش واضاف  >>انا ليس لي اي بطاقة عضويه بجماعة الاخوان المسلمين << ويقول هذا بكل سرور في الصحافه  وكأن جماعة الاخوان المسلمين تحتاج الى بطاقة عضويه لكي تنسب انتمائك اليها وكأن عدم وجود العضويه في جماعة الاخوان المسلمين يبرئه من اعادة نشر وتعليم افكار جده بين مسلمين اوروبا دون اي نقد. 

 وقد قام باخبار )نوفيل أوبسرفاتور ( و صرح  بانه يجب علينا ان نتوقف عن هذه الاوهام وأضاف >> انا شخص مستقل . ولي اختلافات منهجية مع جماعة الاخوان المسلمين وحتى لو كان أحد اعمامي الاسلام البنا عضو في قيادة جماعة الاخوان المسلمين ولكن كما تعلمون فأن جماعة الاخوان ليست جماعه متجانسة فلها عدة تيارات و تحت تيارات<< [1]

الاخوان المسلمين في الواقع هم نسيج مكون من عدة مدارس في داخلها لكن يجب علينا ان نفهم ان هذه الاختلافات في الطريقه وليست ابدا في الاهداف.

من الممكن جدا ان يحكم بعض الاخوان المسلمين بان الطرق والوسائل الموروثة, بالمتحدثة جدا في وجهت نظرهم.  ولكن هذا لم يجعل من طارق رمضانمسلماً حداثياً اذا انه ينشر الاصولية الاسلامية التي ورثها مما يجعله احد السفراء هذه الاصولية الخطيرة بشكل خاص. دوما يدعي الاستقلالية ولا يتبع الاخوان المسلمين.

انطوان صفير مؤسس  كراسات الشرق-  ومؤلف العديد من الكتب حول الاسلاميين الاصوليين هو احد اول الاشخاص الذين قاموا بتسليط الضوء على الخطاب المزدوج لطارق رمضان وحتى لا نخطئ ونتسرع نضيف ايضا >>بالنسبة لي فان طارق رمضان بدون اى شك هو احد الشخصيات الرئيسية في تنظيم الاخوان المسلمين  [2]<<  هذا ما اكده الصحفي ريتشارد ليفيرفيه العامل في RFI  والذي له العديد من الكتب حول الارهاب الاسلامي.

في شهر نيسان ـ ابريل من عام 1998  خلال زياره قام بها الى القاهره واجرى مقابله في دليل مشهور مع زعيم جماعة الاخوان المسلمين الذي اكد فيها ان العضوية في جماعه الاخوان المسلمين ليست مسأله من حيث عضو او لست عضو انما هي الانضمام الى هذا الفكر واضاف بالنسبة لطارق رمضان واخيه >> الاعمال التي قام ويقوم بيها طارق وهاني تتبع بإخلاص في انقى تقاليد جماعة الاخوان المسلمين <<.







[1] سيرج أ. رافي، "الوجه الحقيقي طارق رمضان"، لو نوفيل أوبسرفاتور على 29 يناير - 4 فبراير عام 2004.




[2] مقابلة مع أنطوان صفير، 29 ديسمبر 2003.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق