السبت، 17 فبراير 2018

قضية رمضان: قرّرت رفع دعوى ضد الوشاية الكاذبة



الصّياح بالمؤامرة بغرض لفت الانتباه عن الأفعال الرهيبة الموجهة إليه لن تُنقذ طارق رمضان في هذه القضية.

عناصر التحقيق التي تم تسريبها تُبيّن جليّا أنه لم يكن هناك أي اتصال بين أصحاب الشكوى قبل ستة أشهر من إطلاقها أي في 20 أكتوبر / تشرين الأول 2017، عقب الشكوى الشجاعة التي قدّمتها هيندا العياري.

تعرفت على هذه الشكوى عبر الصحافة. كما يتضّح من أول تبادل الرسائل بيننا عبر تويتر في هذا التاريخ.




               
                                                                                                                              
                                                                

وهكذا أيضا بالنسبة ل"كريستيل" حيث اعدت ربط الاتصال بها بعد الإعلان عن تقديم شكواها في الصحافة، فأنا لم اتراسل معها منذ سنوات. وذلك لتتميم المقابلة التي نشرتها في ماريان وتقديم الدعم لبعضنا البعض. لأننا نعلم ما قد يكلّفنا الإخبار بالحقيقة حول طارق رمضان.

فانا ليس فقط لم أخفي هذا التضامن ولكن أنا فخورة به. وأنا فخورة بشجاعة النساء اللواتي يجرؤن على الكلام.

آخر نقطة تعمّدوا ان تكون مثيرة للقلق، ولكن للأسف سوف أخيّب امال مهوسون المؤامرة بشكل رهيب، فياميتا فينر، رفيقتي، تظهر في التحقيق فقط لأن خط هاتفي مُسجّل باسمها ... هذا بالنسبة من يدعوا بالمؤامرة!

اما من جهة أخرى، لقد تعبت من قراءة أي شيء وتحمل افتراءات السيد رمضان في كل مرة وجد نفسه في ورطة وعليه الخضوع للمساءلة عن أفعاله، لقد أصدرت تعليمات لمحامي السيد باتريك كلوغمان، لتقديم دعوى ضد الوشاية الكاذبة.

بما انني اتواجد حاليا في الخارج، بعيدا عن باريس وعن هذه القضية، سوف أترك الأمر له للرد على أي أسئلة قد تطرح.

كارولين فوريست

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق