الخميس، 24 يوليو 2014

سلسلة -هم يغيرون العالم- آلان زيفي: "إثراء تراث الإنسانية وليس نهبه"

 
قيل لنا أن السعادة هي التقدم، فلنتقدم بخطوة الى الامام. نعم قد يكون هذا هو التقدم، لكنه ليس هو السعادة فدعونا نخطو جانبا ونجرب شيئا آخرا. كارولين فوريست "هم يغيرون العالم".
 
 
 
الحفريات الأثرية بالقرب من الأهرامات © رون واتس / كوربيس – 2014
 
 

عالمنا اليوم في المِصريّات هو آلان زيفي، ما بين إنديانا جونز ورجال الآثار. باحث في المركز الوطني للبحوث العلمية، نائب رئيس سابق للشركة الفرنسية للمصريّات ومدير البعثة الأثرية الفرنسية في سقارة. موقع رائع في جنوب القاهرة.
رفقة فريقه، قام بتفتيش مقابر أكبر شخصيات الفراعنة العضمى: أمينوفيس أو أمنحتب الثالث، أمنفيس، اخناتون، مايا الأم الحاضنة لتوت عنخ آمون ... الا أنه بالنسبة له، أشغال الحفر الأثري تهدف الى إثراء تراث الإنسانية ولا الى نهبه. وهذا الذي يحدث في أوقات النزاع. من متحف بغداد الى متحف القاهرة مرورا بأضرحة تمبكتو وكنوز سوريا، فضاءات كاملة من ذاكرتنا الحضارية هي الآن في خطر. نظمت اليونسكو، يوم 12 يونيو مؤتمرا لعلماء الآثار لدق ناقوس الخطر وتنظيم المقاومة في هذا المجال. وكان آلان زيفي حاضرا. وقال انه جاء لتنبيهنا. قبل فوات الأوان وتستيقظ إنسانيتنا فاقدة لجمال مشترك نتأمله.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق